عرضت مجلة National Geographic في الصفحة الأولى من العدد الأخير قصة الشابة العشرينية كايتي ستوبلفيلد، التي كادت أن تموت بعدما حاولت الانتحار في سن الـ18 عندما أطلقت النار على وجهها.
وانتظرت كايتي ستوبلفيلد سنوات لايجاد متبرع متطابق، ففي عام 2017، تم العثور على تطابق مع امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا توفيت بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
وحاولت الشابة العشرينية كايتي ستوبلفيلد، أن تقتل نفسها بمسدس شقيقها بعد انفصالها عام 2014، ونقلها والداها إلى المستشفى حيث بقيت على قيد الحياة ولم تصب الرصاصة دماغها، لكنها فقدت قدرتها على النظر والكلام واصبح وجهها مشوهاً بالكامل.
وكان الفريق الطبي في كليفلاند كلينك، وهو مستشفى أميركي مشهور مقره في ولاية أوهايو، مصمماً على منح الشابة كايتي ستوبلفيلد، أفضل علاج ممكن، وقرروا إجراء عملية زرع وجه وهي عملية معقدة لم يتم إجراؤها إلا على بضع عشرات من المرضى حول العالم، في اشارة الى ان العملية الجراحية التي استغرقت 31 ساعة.
وأعلن الطبيب اللبناني غابي ضومط وهو جراح تجميل متخصص في جراحة تجميل الوجه والجمجمة من مونتريال، أنه تم اجراء أكثر من 20 عملية تشريح جثث للتوصل الى نتيجة "مثالية لكاتي".