لشفيق الأرناؤوط الرحمة ولصيدا طول البقاء وبعد:
فإننا في الجنوب في كل الجنوب براً وبحراً المزدهر بالماء أو الذي يمر العطش عبر شفاهه المزدهرة بالحياة وأيضا بالشهداء، فإننا نتقدم بأحر العزاء الى صيدا بأحد عناوينها ورموزها المناضل شفيق أرناؤوط الذي كان مقيماً على محبة فلسطين لا يبارحها ولا يوطنها، حارساً مجيداً لمشروع تحرير أرضها من الماء الى الماء، وحارساً أميناً لحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ولشفيق الأرناؤوط الذي كان مقيما في العروبة انتماء ولغة ومصيرا، والذي كان مقيما في الجنوب مقاوما على خط تماس الجغرافيا والتاريخ مع فلسطين، من المالكية الى حولا، ومن الهبارية الى يارين، ومن عاصمة المقاومة والتحرير بنت جبيل الى عاصمة الموقف الوطني والعربي صيدا.
الآن يستدعينا شفيق الأرناؤوط للانتباه كثيراً الى ما تعده إسرائيل لنا جميعا عبر تدريبات جيشها ومناوراته وزيادة منظوماته القتالية، والى الوقائع الاستيطانية الضاغطة على القدس والحصار المستمر على غزة والانتباه الى أن مصالحها تتضرر بمجرد استعادة الثقة في العلاقات العربية ـ العربية، خصوصا السورية ـ السعودية والمصرية، والى أنها لا تريد قيامة لبنان وترسيخ سلمه الأهلي والى أن الفوضى في لبنان والتوتر السياسي والطائفي والمذهبي فيه هما هدف إسرائيلي، وأن تريد لبنان بلا حكومة معلقا ومطلقا على حبال الريح واللااستقرار، وهي حكما لا تريد للمقاومة أن تكون قـــــواعد ارتكازها الشعبية مستقرة بأي حال من الأحوال.
الآن يســتدعي شفيق الأرناؤوط الأشقاء الفلسطينيين المعذبين في كل مطارحهم المحرومين من أرضهم وفي أرضهم ومخيماتهم الى الانتباه الى أن وحدتهم هي سلاحهم، ودون هذه الوحدة فإنه لا تحرير ولا عودة ولا سلطة ولا دولة.
الآن يستدعينا شفيق الأرناؤوط لنتذكر الطرق التي تأخذ صيدا الى أمكنتها الحبيبة في الجنوب والتي تأتي من الجنوب لتحمل على كتفيها شفيق الأرناؤوط الى مثواه الصيداوي الجنــوبي الأخير.
لشفــــيق الأرناؤوط الرحـــمة ولصيدا والجنوب طول البقاء.
فإننا في الجنوب في كل الجنوب براً وبحراً المزدهر بالماء أو الذي يمر العطش عبر شفاهه المزدهرة بالحياة وأيضا بالشهداء، فإننا نتقدم بأحر العزاء الى صيدا بأحد عناوينها ورموزها المناضل شفيق أرناؤوط الذي كان مقيماً على محبة فلسطين لا يبارحها ولا يوطنها، حارساً مجيداً لمشروع تحرير أرضها من الماء الى الماء، وحارساً أميناً لحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ولشفيق الأرناؤوط الذي كان مقيما في العروبة انتماء ولغة ومصيرا، والذي كان مقيما في الجنوب مقاوما على خط تماس الجغرافيا والتاريخ مع فلسطين، من المالكية الى حولا، ومن الهبارية الى يارين، ومن عاصمة المقاومة والتحرير بنت جبيل الى عاصمة الموقف الوطني والعربي صيدا.
الآن يستدعينا شفيق الأرناؤوط للانتباه كثيراً الى ما تعده إسرائيل لنا جميعا عبر تدريبات جيشها ومناوراته وزيادة منظوماته القتالية، والى الوقائع الاستيطانية الضاغطة على القدس والحصار المستمر على غزة والانتباه الى أن مصالحها تتضرر بمجرد استعادة الثقة في العلاقات العربية ـ العربية، خصوصا السورية ـ السعودية والمصرية، والى أنها لا تريد قيامة لبنان وترسيخ سلمه الأهلي والى أن الفوضى في لبنان والتوتر السياسي والطائفي والمذهبي فيه هما هدف إسرائيلي، وأن تريد لبنان بلا حكومة معلقا ومطلقا على حبال الريح واللااستقرار، وهي حكما لا تريد للمقاومة أن تكون قـــــواعد ارتكازها الشعبية مستقرة بأي حال من الأحوال.
الآن يســتدعي شفيق الأرناؤوط الأشقاء الفلسطينيين المعذبين في كل مطارحهم المحرومين من أرضهم وفي أرضهم ومخيماتهم الى الانتباه الى أن وحدتهم هي سلاحهم، ودون هذه الوحدة فإنه لا تحرير ولا عودة ولا سلطة ولا دولة.
الآن يستدعينا شفيق الأرناؤوط لنتذكر الطرق التي تأخذ صيدا الى أمكنتها الحبيبة في الجنوب والتي تأتي من الجنوب لتحمل على كتفيها شفيق الأرناؤوط الى مثواه الصيداوي الجنــوبي الأخير.
لشفــــيق الأرناؤوط الرحـــمة ولصيدا والجنوب طول البقاء.
