رد رئيس التحرير التنفيذي لإحدى أشهر الصحف المصرية، السبت، على مزاعم اتهام له بالتحرش من قبل صحفية في قلب صالة التحرير، نافيا الاتهامات، ومتهما خصومه السياسيين بـ "تلفيقها ضده".
وتصاعدت أحداث هذه القصة، الجمعة، بعد أن تقدمت الصحفية مي الشامي بمحضر لقسم شرطة الدقي، تتهم فيه رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "اليوم السابع" دندراوي الهواري بالتحرش بها داخل صالة التحرير.
وفي بيان حصري، حصل عليه موقع "سكاي نيوز عربية"، قال الهواري: "تابعت بكل أسف ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي ضدي من حملة منظمة طوال اليومين الماضيين، نالت مني ومن سمعتي وشرفي، وللأسف قادها خصومي السياسيين وإحدى الزميلات الصحفيات".
وأضاف: "كنت قد التزمت بالصمت احتراما للمؤسسة التي أعمل بها، ولحقوق الزمالة ولرغبتي في أن يتم إجراء تحقيق عادل يضمن حقوق كافة الأطراف".
وتابع: "بناء على ذلك، تقدمت بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع أطلب فيها إجراء تحقيق إداري حول ما أثير ضدي من اتهامات من إحدى الزميلات، تتضمن الاستماع لأقوالي ولشهود الواقعة".
ومضى يقول: "سأتقدم بطلب رسمي لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من نشر أو تداول أي منشورات أو أخبار على الوسائل الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي، للنيل من سمعتي بالباطل وتشويه صورتي والإضرار بأسرتي".
واستطرد: "يعلم جميع زملائي في اليوم السابع، مدى جديتي الشديدة في العمل، والحسم والعدل في اتخاذ القرارات، وتقديري واحترامي الشديد لزميلاتي، اللاتي أفخر بالعمل معهن، وجميعهن يشهدن أيضا بأنه لم يصدر مني أي تجاوز بأي شكل تجاه زميلة من الزميلات، طوال فترة عملي البالغة 10 سنوات باليوم السابع".
وأشار الهواري إلى أنه "يعمل في صالة تحرير مفتوحة ولا يوجد فيها مكان مغلق، وتضم مئات الصحفيين ومراقبة بالكاميرات".
وأضاف: "أنا صعيدي تربيت على القيم والأخلاق واحترام الجميع، وفي مقدمتهم المرأة. ويؤذيني تشويه سمعتي، وأن تدار حملة منظمة ضدي، وبشكل واسع النطاق، لعب فيها كل خصومي السياسيين الدور الأبرز، دون الاستماع لأقوالي في الواقعة أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية".
(سكاي نيوز)