فقد غافل المواطن ياسين عبد اللطيف ياسين (35 عاما، من بلدة مجدل السلم) جنديا دوليا اندونيسيا في موقعه القريب، واجتاز السياج الحدودي الشائك عند نقطة «موقع العباد» التابع لجيش العدو الاسرائيلي، الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، عند الواحدة والنصف بعد ظهر امس.
وكان ياسين وصل الى مقربة من مقام «الشيخ العباد»، فبادره الجندي الاندونيسي سائلا اياه عن هدفه من الوصول الى هذا المكان، وطلب اليه ابراز بطاقة هويته، فأجابه باللغة الانكليزية I am from) Israel- انا من اسرائيل) ثم اجتاز الحدود من خلال فتحة في السياج الشائك، ما ادى الى استنفار الموقع الاسرائيلي، الذي اتــخذ جنوده مواقع قتالية خلف الدشــم الاسمنتية، وتقدمــت آليتان الى مقربة من السياج الشائك، ووجهت حامية الموقع كاميرات المراقبة واجهزة الانذار باتجه الجانب اللبناني.
واثر تبلغها بعملية الفرار، اتخذت القوى الامنية اللبنانية والدولية اجراءات امنية مشددة، وكثفت من وجودها في تلك النقطة، كما سيرت «اليونيفيل» دوريات على «الخط الازرق» وأقامت نقاط مراقبة على الحدود في محيط العباد وعلى الطريق المؤدية اليه. علماً انها والجيش اللبــناني يقيمان حاجزين يمنعان من خلالهما ايا كان من بلوغ مقام «الشيخ العباد» شرقي حولا.
تجدر الاشارة الى ان ياسين مصاب بانفصام في الشخصية ويتعاطى الحبوب المهدئة للأعصاب على خلفية مشاكل عائلية.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني ـ مديرية التوجيه بيان اكد المعلومات المذكورة، مشيرا الى «ان الجهات المختصة تتابع التحقيق بالموضوع، والعمل على استرداد الشخص المذكور بالتنسيق مع القوات الدولية».
وليلاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أعاد ياسين إلى لبنان عن طريق «اليونيفيل» بعدما حققت معه أجهزة الأمن الإسرائيلية لعدة ساعات.
في سياق متصل، علم ان ضابطا برتبة مقدم في الجيش اللبناني يدعى (ض.ج.) من بلدة القليعة في قضاء مرجعيون، قد اختفى منذ حوالي اسبوع، فيما تردد انه فر الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، خشية توقيفه بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية. ورجح ان يكون ذلك من نقطة الحدود عينها. وكان الضابط يعمل ضابط ارتباط مع الوحدة الاسبانية العاملة في اطار قوات «اليونيفيل» المعززة في مقرها في سهل ابل السقي قرب مرجعيون.
وكان ياسين وصل الى مقربة من مقام «الشيخ العباد»، فبادره الجندي الاندونيسي سائلا اياه عن هدفه من الوصول الى هذا المكان، وطلب اليه ابراز بطاقة هويته، فأجابه باللغة الانكليزية I am from) Israel- انا من اسرائيل) ثم اجتاز الحدود من خلال فتحة في السياج الشائك، ما ادى الى استنفار الموقع الاسرائيلي، الذي اتــخذ جنوده مواقع قتالية خلف الدشــم الاسمنتية، وتقدمــت آليتان الى مقربة من السياج الشائك، ووجهت حامية الموقع كاميرات المراقبة واجهزة الانذار باتجه الجانب اللبناني.
واثر تبلغها بعملية الفرار، اتخذت القوى الامنية اللبنانية والدولية اجراءات امنية مشددة، وكثفت من وجودها في تلك النقطة، كما سيرت «اليونيفيل» دوريات على «الخط الازرق» وأقامت نقاط مراقبة على الحدود في محيط العباد وعلى الطريق المؤدية اليه. علماً انها والجيش اللبــناني يقيمان حاجزين يمنعان من خلالهما ايا كان من بلوغ مقام «الشيخ العباد» شرقي حولا.
تجدر الاشارة الى ان ياسين مصاب بانفصام في الشخصية ويتعاطى الحبوب المهدئة للأعصاب على خلفية مشاكل عائلية.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني ـ مديرية التوجيه بيان اكد المعلومات المذكورة، مشيرا الى «ان الجهات المختصة تتابع التحقيق بالموضوع، والعمل على استرداد الشخص المذكور بالتنسيق مع القوات الدولية».
وليلاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أعاد ياسين إلى لبنان عن طريق «اليونيفيل» بعدما حققت معه أجهزة الأمن الإسرائيلية لعدة ساعات.
في سياق متصل، علم ان ضابطا برتبة مقدم في الجيش اللبناني يدعى (ض.ج.) من بلدة القليعة في قضاء مرجعيون، قد اختفى منذ حوالي اسبوع، فيما تردد انه فر الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، خشية توقيفه بتهمة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية. ورجح ان يكون ذلك من نقطة الحدود عينها. وكان الضابط يعمل ضابط ارتباط مع الوحدة الاسبانية العاملة في اطار قوات «اليونيفيل» المعززة في مقرها في سهل ابل السقي قرب مرجعيون.
