يسيطر الرعب على اليابان بعد تحذيرات السلطات من أن إعصارا قويا سيجتاز وسط غرب البلاد، اليوم الثلاثاء، وسيكون الأعنف منذ ربع قرن.
وقالت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار "جيبي" سيكون الأعنف منذ ربع قرن. وسترافقه رياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 220 كلم/ساعة، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة تهدد بفيضانات.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، حذرت السلطات المواطنين من آثار الإعصار، وأكدت على أنه (الإعصار) "سيضرب بكل قواه"، منطقة غرب الأرخبيل ووسطه، ومن المرجح بحسب وكالة الأرصاد أن تؤثر على دائرة واسعة للغاية تشمل طوكيو بأسرها، على الرغم من أن العاصمة تقع إلى الشرق من عين الإعصار.
و"جيبي" هو الإعصار الحادي والعشرين في موسم الأعاصير في آسيا، كان صباح الثلاثاء قبالة الساحل الجنوبي للأرخبيل، ويواصل مساره باتجاه البر الياباني الذي يتوقع أن يدخله خلال النهار، وتشهد اليابان سنوياً العديد من الأعاصير خلال فصل الصيف لكن "جيبي" هو الأقوى بينها جميها ويتسبب بأضرار جسيمة ولا سيما في شرق الأرخبيل.
يسيطر الرعب على اليابان بعد تحذيرات السلطات من أن إعصارا قويا سيجتاز وسط غرب البلاد، اليوم الثلاثاء، وسيكون الأعنف منذ ربع قرن.
وقالت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار "جيبي" سيكون الأعنف منذ ربع قرن. وسترافقه رياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 220 كلم/ساعة، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة تهدد بفيضانات.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، حذرت السلطات المواطنين من آثار الإعصار، وأكدت على أنه (الإعصار) "سيضرب بكل قواه"، منطقة غرب الأرخبيل ووسطه، ومن المرجح بحسب وكالة الأرصاد أن تؤثر على دائرة واسعة للغاية تشمل طوكيو بأسرها، على الرغم من أن العاصمة تقع إلى الشرق من عين الإعصار.
و"جيبي" هو الإعصار الحادي والعشرين في موسم الأعاصير في آسيا، كان صباح الثلاثاء قبالة الساحل الجنوبي للأرخبيل، ويواصل مساره باتجاه البر الياباني الذي يتوقع أن يدخله خلال النهار، وتشهد اليابان سنوياً العديد من الأعاصير خلال فصل الصيف لكن "جيبي" هو الأقوى بينها جميها ويتسبب بأضرار جسيمة ولا سيما في شرق الأرخبيل.
وبحسب وكالة الأرصاد أنه إذا احتفظ "جيبي" بقوته الحالية البالغة 216 كلم في الساعة (135 ميلا في الساعة) فسيكون أول "إعصار قوي" يضرب اليابان بهذه القوة منذ عام 1993.
وحذرت الوكالة من أن الإعصار سيتسبب بهطول أمطار غزيرة، وانهيارات أرضية، وهو ما خلق حالة من الذعر في بلد ما زال يعاني من الدمار الذي خلفته الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أوقعت 220 قتيلا في مطلع تموز/يوليو الماضي.
وأعلنت السلطات أنه يتطلب من سكان المناطق التي ستتأثر بالإعصار الالتزام بتعليمات إخلاء هذه المناطق حالما تصدر أوامر بهذا الشأن.
وبحسب وسائل إعلام يابانية أعلنت شركات الطيران أنها، وفي إجراء احترازي، ألغت أكثر من 500 رحلة جوية، وتم تعليق العمل على العديد من خطوط السكك الحديد.
(سبوتنيك)
