بعد تزايد حالات الانتحار تحت عجلات مترو الأنفاق في القاهرة، طالبت شركة المترو الراغبين في الانتحار بالتوقف عن الانتحار تحت عجلات المترو، لأن ذلك يعطل أحد أكثر المرافق حيويةً في مصر. إذ طالب المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق المصرية، أحمد عبد الهادي، الراغبين في الانتحار و»المرضى النفسيين»، بالتوقف عن محاولات الانتحار تحت عجلات المترو، مؤكداً أن وقائع الانتحار المتكررة تعطل أحد أكثر المرافق حيوية في البلاد، ما يتسبب في تعطل حياة الملايين من المواطنين الذين يعتمدون عليه في تحركاتهم طوال الوقت.
وأكد عبد الهادي أن المترو ليس جهة انتحار، وأن الشركة تتكبد خسائر كبرى بعد كل حالة انتحار، ولذلك تم الدفع بفرق رقابة على جميع محطات المترو بالخطوط الثلاثة للحد من الظاهرة. مؤكداً أن الشركة ليس لها دخل بحالات الانتحار التي تحدث داخل محطاتها، مشيراً إلى فرض رقابة مشددة على جميع الأرصفة لمراقبة ما يحدث ومواجهة حالات الانتحار التي من الممكن أن تحدث في أي وقت. كما أكد رئيس شركة مترو الأنفاق، علي الفضالي، على دفع الشركة بفرق رقابة على جميع محطات المترو بالخطوط الثلاثة للحد من حوادث الانتحار، في تصريحات لصحيفة «الوطن» المصرية.
مؤكداً أن الشركة لا دخل لها بهذه الحالات، ولكن من منطلق الحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكداً أن قطارات المترو تخدم نحو 4 ملايين راكب يومياً، مشيراً إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة بجميع المحطات لتوفير كافة الحماية الأمنية للركاب. فيما تحدثت الصحيفة قبل دقائق، اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر/أيلول 2018، عن خطط لزيادة أفراد الأمن الإداري والأمن التابع لشرطة النقل على جميع أرصفة محطات المترو، مع تكوين فرق مراقبة يكون عملها رصد المواطنين مع قرب القطار للمحطة، وذلك لمحاولة الحد من الظاهرة.
لكن يبدو أن هذه البيانات سببت غضباً على الشبكات الاجتماعية، الذين فسروا ما ورد فيها بأنه محاولة لإبعاد المواطنين عن الانتحار في محطات المترو حصراً، وإمكانهم الإقدام على ذلك في مكانٍ آخر.
(عربي بوست)