في مكان يفترض أن يشعر فيه المريض بالخرف بأنه آمن ، تعرض ديفيد النابلسي للاعتداء على يد ممرضه في دار الرعاية في سيدني بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
"إنها محطمة" ، قالت عايدة سيلين عن مشاهد تعرض والدها للكم وسحب إلى أرض من قبل شخص مكلف رعايته، وتظهر لقطات أن الرجل المسن تم جره بقوة وضرب بالحذاء مرتين. ويعتقد أن هذه الحوادث وقعت بين 26 أغسطس و 29 أغسطس.
وقد صدمت السيدة سيلين بمهاجم والدها ، براكاش باوديال ، البالغ من العمر 35 عامًا ، والذي تم اعتقاله يوم أمس واتهم بسلسلة من جرائم الاعتداء.
فالمشتبه به اتهم بدخول غرفة والدها في مركز رعاية بوبا للمسنين على طريق سيدني ، سيفورث ، والاعتداء على الضحية البالغة من العمر 82 عاما.
وقالت السيدة سيلين إن والدها يعاني من الخرف، ولاحظت لأول مرة كدمات على جسده منذ أشهر: "كان يشكو من الألم ، وعندما أنزلت سرواله ، لاحظت كدمات سوداء داكنة كانت موجودة منذ فترة".
مع تقدم الأشهر، لاحظت السيدة سيلين أن حالة والدها مستمرة في التدهور "لم يدعني المسه ، ولم يترك غرفة نومه أو يأكل".
فقامت بوضع كاميرا في غرفة والدها لمعرف الحقيقة وقالت : "في عدة مرات كنت أتصل بهم لأخبرهم بأن والدي لم يتم الاعتناء به، سواء كان ذلك كدمات أو أنه كان يجلس في حفاض رطب لساعات وملابس مبللة ولم يغيرها أحد".
