تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضية الوافد المصري الذي أثار ضجة في السعودية، بعد تصويره لفيديو وهو يتناول الإفطار مع زمليته السعودية في مكان عملها.
وقالت "ديلي ميل" إن اللوائح الحكومية في السعودية تنصّ على أنه يجب أن تضمن أماكن العمل عدم الإختلاط بين الذكور والإناث، لكنّ هذا الأمر لا يتم تطبيقه.
واشارت الصحيفة إلى الاجراءات التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حالياً في المملكة، للإنتقال بالسعودية الى والإنفتاح.
وقال أحدُ المتابعين: "بافتراض المعايير السعودية فإن هذا الحادث يعامل بجدية أكبر بكثير من الاغتصاب في المملكة المتحدة."
وأصدر المدعي العام في وقت لاحق بيانا يحث المواطنين الأجانب على "الالتزام بقوانين المملكة واحترام قيمها وتقاليدها".
وكشف المحامي والمستشار القانوني أحمد عجب، أن قيام الوافد بهذا الفعل الذي يُبدي من خلاله حميمية تجاه امراة لا تربطه بها صلة يمكن تفسيره بأنه يندرج ضمن الأفعال المنصوص عليها بالمادة الأولى من نظام التحرش!
وقال إن العقوبة تصل للسجن مدة 5 سنوات أو غرامة 300 ألف ريال سعودي لوقوعها بمكان العمل بحسب وسائل إعلام سعودية.