انسحب الرئيس البرازيلي السابق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وأعلن ترشيح فرناندو حداد، وهو من أصول لبنانية، للرئاسة بدلا عنه.
وجاء القرار بعد حوالي أسبوعين من تأكيد المحكمة العليا في البرازيل منع ترشحه بسبب إدانته بالفساد.
وأعلن زعيم حزب العمال جيليسي هوفمان، قرار انسحاب داسيلفا خارج مبنى الشرطة، حيث يقضي الرئيس السابق، 72 عاما، حكما بالسجن لمدة 12 عاما.
ومن المقرر أن يرشح الحزب بدلا عنه فرناندو حداد، لخوض هذه الانتخابات...
يأتي هذا القرار بعد معركة قانونية مطولة بلغت ذروتها في 31 أغسطس/ آب الماضي، عندما قضت المحكمة الانتخابية العليا بأنه "غير مؤهل" للترشح للرئاسة.
وقد استأنف فريق دا سيلفا القانوني وحزب العمال ضد القرار ومازالت المحكمة العليا تنظر فيه.
أما فرناندو حداد، المرشح الجديد بدلا منه فهو وزير سابق للتربية، ولديه شهرة بسيطة خارج ساو باولو، حيث شغل منصب رئيس البلدية (...)
اختار حزب العمال فرناندو حداد، 55 عاما والحاصل على درجات علمية في الاقتصاد والفلسفة، ليكون المرشح الجديد للرئاسة. وكان حداد وزيرل للتعليم خلال رئاسة دا سيلفا، ويُعتقد أنه يتمتع بثقته.
وفي الفترة من عام 2013 إلى عام 2017، عمل أيضا كرئيس لبلدية ساو باولو، المدينة الأكثر ازدحاما بالسكان في البرازيل. وواجه مظاهرات حاشدة ضد ارتفاعات أجرة الحافلات خلال فترة توليه منصب العمدة.
(BBC)