الطفلة الفلسطينية مريم المغربي ابنة الـ 4 أعوام تلاحقها عدسات على أنها أصغر مسعفة! وفي التفاصيل التي أوردها المركز الفلسطيني للإعلام أن الطفلة طلبت من والدها بعض مواد الإسعاف لتجسّد دور المسعفة في البيت قبل التوجه لساحة مسيرة العودة، وأمسكت باللفافات الطبية، وبدأت في تضميد يد أخيها الأصغر مدعيةً أنه أحد جرحى مسيرة العودة وهو بحاجة عاجلة للإسعاف.
وفي المسيرة ثبّتت والدة مريم على ثوبها الأبيض بطاقة كتبت عليها اسمها ومهمتها مسعفة، وقد كرمتها إدارة مسيرة العودة شرق مخيم البريج.
وتردد الطفلة أنها "الطبيبة المسعفة مريم المغربي".
وتأثرت الصغيرة برحيل المسعفة الفلسطينية رزان النجار. والجدير بالذكر أنه يتعرّض المشاركون وطواقم الإسعاف إلى الاستهداف المباشر من قنّاصة الاحتلال في ساحات مسيرة العودة؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المسعفين طوال ستة أشهر مضت من أصل (19600) جريح وأكثر من (173) شهيدًا.