أعلن مكتب إنقاذ الإيزيديين المخطوفين والمختطفات في إقليم كردستان العراق، تحرير فتاة إيزيدية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، من داخل الأراضي السورية، كاشفا عن أحدث إحصائية بعدد الناجيات والناجين.
صرح مدير المكتب، حسين قايدي، لـ"سبوتنيك" أنه تم تحرير فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 18 سنة، من داخل إحدى المناطق السورية، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف قايدي، أن الفتاة من قرية الوردية (غربي قضاء سنجار)، غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.
وأوضح قايدي، أن "مكتب إنقاذ المخطوفين" قام بتكيف أحد الفرق العاملة معنا، للتوجه للمكان المعين لتحرير الفتاة، وتم اتخذا جميع الإجراءات الأمنية والمعنوية، منوها إلى أن عدد الايزيديين المختطفين الناجين من قبضة "داعش" الإرهابي، حتى الآن منذ افتتاح المكتب، بلغ (3321) شخصا.
وأكمل، قائلا "حسب الإحصائيات الموجودة لدينا، لا يزال أكثر من 3 آلاف شخص من المكون الايزيدي، مختطف لدى تنظيم "داعش"، والمكتب يعاهد أهالي الضحايا بأن العمل مستمر حتى تحرير أخر مختطف".
وتحفظ مدير مكتب إنقاذ المختطفين والمختطفات، الكشف عن أسم المنطقة السورية التي تم تحرير الفتاة من داخلها، ملمحا إلى أن المنطقة لا تزال تحت سيطرة "داعش"، وفيها أعداد أحرى من المختطفات الايزيديات، ولا نستطيع ذكر اسمها لمسائل أمنية.
وأفادت "سبوتنيك"، نقلا عن مصادر أيزيدية، بإن ثلاث فتيات ايزيديات أخريات، تم تحريرهن على مدى الأيام والساعات القليلة الماضية، من سيطرة "داعش" في سوريا، وهن من قرى "الوردية، وكوجو، وخانصور"، بعد أربع سنوات تقريبا من اقتيادهن سبايا للاستبعاد الجنسي والتعذيب والبيع في أسواق الرقيق.