تعرض الطفل علي رضا دبج أثناء الدوام المدرسي في مدرسة “جاك فرعون” في مدينة صحنايا على يد إحدى المعلمات.
فبيّنت والدته أنه ومنذ حوالي اليومان عاد ابنها إلى البيت متأخراً عند حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، وكان شديد الإرهاق وعلى جسده توجد آثار كدمات، ناجمة عن تعرضه لضرب، ونوّهت الأم أيضاً أن رأس طفلها قد تعرض لضربة قوية أدت إلى نزيف محدود فيه.
والدة الطفل أدعت أيضاً قيام المعلمة بدفعه من أعلى الدرج، بسبب قدومه إلى المدرسة باكراً حسبما ذكرت لنا.
وأضافت: في اليوم التالي توجهت إلى المدرسة مصطحبة طفلي، وبقيت مديرة المدرسة تُأخر الحديث عن موضوع ابني حتى نهاية الدوام المدرسي، ثم طلبت مني أن أحضر طفلي في اليوم التالي ليخضع لفحص طبي، و”بذلك يكون قد مرَّ أكثر من 24 ساعة على تلك الحادثة”، واصطحبت طفلي كما جرى الاتفاق صباح اليوم التالي، وحين وصولي إلى المدرسة، نفت المديرة وقوع تلك الحادثة، ووجهت لنا اتهامات بالكذب والافتراء، بالرغم من قيام زملائه بالشهادة معه، وتأكيدهم وقوع تلك الحادثة، لكن مديرة المدرسة أصرت على موقفها وطلبت من الطلبة مغادرة الإدارة فوراً والكف عن الحديث “الكاذب” على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها سارعت إلى نقل طفلها إلى مشفى الأطفال ليلة أمس بسبب ماتعرض له من مضاعفات نتيجة تلك الحادثة.
ونوّهت والدة الطفل إلى قيام مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج بزيارة ابنها في المشفى والاطلاع منها على ملابسات الحادثة، لتحقيق فيها.
يشار إلى أن الطفل علي في الصف الثالث، ويبلغ من العمر تسع سنوات.
أوقات الشام
