تكابد جزيرة سلاويسي الإندونيسية وضعا إنسانيا صعبا من جراء زلزال أعقبته أمواج عاتية "تسونامي"، حيث أظهرت صور حديثة حجم الأضرار التي لحقت بكثير من المنشآت والبنى التحتية بعد الكارثة.
وبحسب الصور التي نقلتها سكاي نيوز، فإن التسونامي دمرا عددا من المباني الشهيرة وحولها إلى أنقاض سُويت بالأرض أما الجسور فلم تسلم أيضا مما أربك حركة النقل.
وتعرضت سلاويسي لزلزال بلغت قوته 7.5 درجة، يوم الجمعة، ثم أعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) وصل ارتفاعها إلى ستة أمتار.
ولم يخلف الزلزال حصيلة إنسانية ثقيلة فحسب بل دمر عددا من المعالم الشهيرة التي تعرف بها منطقة بالو مثل مسجدي "بالو أبينغ" و"بيت الرحمن" وجامعة بالو الإسلامية وجسر نهر بالو فضلا عن فندق كبير.
وتسعى السلطات الإندونيسية جاهدة لدفن أكثر من 1200 قتيل من ضحايا الزلزال القوي في مقبرة جماعية، بمجرد التعرف على هويتهم، في حين خرج الناجون الذين أذهلتهم الصدمة من المنطقة، بحثا عن الغذاء والمأوى.
وتقع إندونيسيا في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل. وأدى زلزال وأمواج مد عاتية في 2004 إلى مقتل 226 ألف شخص، في 13 دولة، بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.
(سكاي نيوز)