قال رئيس المجلس المركزي للأيزيديين في ألمانيا، ارفان اورتاك، بعد فوز الناشطة الأيزيدية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام عام 2018 ، أنه لا يزال هناك 1000 امرأة محتجزات لدى عصابات داعش الإرهابي
وقال ارفان اورتاك في تصريحات نشرتها صحيفة "هيلبرونر ستيمي"، اليوم السبت، لا يزال هناك نحو 1000 امرأة في أيدي داعش، إنهن يتعرضن للاستعباد والاعتداء".
وحصلت مراد، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد ارهابيي داعش، على الجائزة تقديرا لعملها في التحدث ضد الإرهابيين، وحصلت على الجائزة بالمشاركة مع طبيب أمراض النساء الكونغولي، دينيس موكويجي.
وقال أورتاك نادية تستحق أكثر من هذه الجائزة، على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت تسافر بلا كلل لإعلام الناس بمصير الأيزيديين وغيرهم من ضحايا داعش.
واحتُجزت مراد لعدة أشهر من جانب داعش في عام 2014 وتعرضت للاعتداءات الوحشية، حتى تمكنت من الهروب بعد ثلاثة أشهر.
وهي تعيش الآن في ألمانيا وتناضل من أجل مقاضاة زعماء داعش الارهابي أمام محكمة دولية.