أقدمت امرأة روسية على تدبير مؤامرة لقتل جيرانها الذين كانوا يجرون أعمال صيانة وترميم لمنزلهم، ما سبّب أصوات ضجيج عالية.
وفي التفاصيل بحسب ما نقلت "روسيا اليوم"، لتحقيق غايتها، قامت المرأة بالتعاقد مع قاتل مأجور لكي يقوم بالجريمة، ولكنّ لحسن حظ الجيران، تبيّن أنّ القاتل المأجور كان شرطياً متخفياً يعمل في مدينة بوديونوفسك.
وبعد صدامات عدة ومشادات عنيفة مع جيرانها لكي يتوقفوا عن إصدار الضجيج، قرّرت المرأة التصرف والتخطيط لقتلهم والتخلص منهم.
وعندما بدأت البحث عن قاتل يقوم بالمهمة نيابة عنها، لاحظ عناصر الشرطة بحثها، وبدأوا بمتابعتها، ولعب أحدهم دور القاتل المأجور معها، بغية معرفة ما تخطّط له والقبض عليها بالجرم المشهود.
كما قامت كاميرا تجسّس أمنية بتصوير وتوثيق المحادثة الكاملة التي دارت بين "القاتل" والمرأة، والتي نتج عنها اتفاق بقتل الجيران جميعاً من دون استثناء.
والأغرب مما سبق، هو مطالبة المرأة "القاتل المأجور" بقتل الأطفال، وليس فقط الأم والأب، حيث تم تسجيل ذلك كاملاً في شريط فيديو نشره المحققون الروس.
ولكن، خلص الاجتماع إلى اتفاق يقضي بقتل الأم والأب بداية، مقابل 1500 دولار، ومن ثم التصرف مع الأبناء لاحقاً.
وعندها، تواصلت الشرطة مع الجيران المستهدفين، وأوهمت المرأة بأنّ "القاتل" قد تخلص فعلاً من الأب والأم عن طريق عرض صور مزيفة التقطها عناصر الأمن للعائلة داخل سيارتهما باتفاق مسبق، ما دفع المرأة إلى تسليم المبلغ النقدي المتفق عليه. وهنا، سارع عناصر الأمن بالقبض عليها في تلك اللحظة وهي متلبسة بالجرم المشهود.
(روسيا اليوم)