قال رئيس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية فريد هيات، إنه لو صحت أنباء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي "فهذا عمل فظيع، ولا يمكن تصوره".
وأضاف هيات في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، أن "خاشقجي، كان صحافيا شجاعا، ونأمل بأن يكون كذلك في الوقت الحالي، وكان يكتب بحب عميق لبلده، ولكرامة وحرية الإنسان، وكان يحظى باحترام في بلده والشرق الأوسط والعالم، وكنا نشعر بفخر كبير لنشر كتاباته".
من جانبه، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي كريس مورفي في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": "ينبغي أن تنتهي علاقاتنا مع السعودية بقطيعة كاملة في حال كان خبر قيام السعوديين باستدراج شخص يعيش بالولايات المتحدة إلى قنصليتهم وقتله هناك صحيحا".
وكان مورفي قال في تغريدة سابقة إن: "على السعودية أن توضح على الفور ماذا حل بخاشقجي الكاتب في واشنطن بوست".
وذكرت مصادر أمنية تركية، السبت، إن 15 سعوديا، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحافي السعودي جمال خاشقجي فيها.
وأضافت المصادر، للأناضول، أن المسؤولين عادوا لاحقا إلى البلدان التي قدموا منها. وأكدت أن خاشقجي لم يخرج من القنصلية السعودية بعد دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.
من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين تركيين أن التقديرات الأولية للشرطة التركية حول قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، تقول إنه قتل في عملية مدبرة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، الأمر الذي نفاه قطعا مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول، واصفا هذه الاتهامات بالعارية عن الصحة، ومشككا بأن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع.