أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

محطة انتصار لا غبار عليه .. ودعوات للوحدة بحكومة وحدة وطنية

الإثنين 13 تموز , 2009 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,917 زائر

محطة انتصار لا غبار عليه .. ودعوات للوحدة بحكومة وحدة وطنية

حديث تموز بدأ ومفاعيله قد تمتد على مدار ايام الحرب الثلاثة والثلاثين.. اسرائيلياً تكرر مشهد الهزيمة سجالاً وتقاذف مسؤوليات وعنتريات فارغة يطلقها من جربوا المجرب، والمستوطنون يعيشون فوبيا ان يأتيهم حزب الله من خلف الحدود ومن الارض ومن لا يحتسبون..
اما لبنانياً فقد تبدلت الحال عن السنوات الماضية، انحسر التشكيك حتى عند ابرز المشككين وساد اجماع او شبه اجماع على اعتبار المناسبة محطة انتصار لا غبار عليه، ولتحصين النصر اجتمعت الدعوات على الوحدة واحد أوضح تجلياتها حكومة الوحدة الوطنية..
العنوان بات خارج البحث اي حكومة وحدة لا اكثرية ولا اقلية كما تشتهي قلة قليلة، كذلك منسوب الصيغ بدأ يضيق، وبات هامشها يتوزع على افكار محصورة بينها صيغة الوزير الملك حسبما توافر من معلومات للمنار، ووفق معنيين بحركة الاتصالات الجارية فان ورشة التأليف اضحت لبنانية بامتياز مع انكفاء الدور الاقليمي والخارجي، وتغيير مسار قطار العلاقات السورية السعودية باتجاه ملفات اخرى..
المواقف موالاة ومعارضة التقت عند منتصف الطريق واوحت بأن سيناريو الحل بات في متناول اليد، وفيما ابقى الرئيس نبيه بري امر التشكيل في دائرة السر والكتمان، واحتفظ حزب الله وتيار المستقبل باتفاق العمل بعيداً عن الاعلام، اصطف النائب وليد جنبلاط والعماد ميشال عون في خندق دعم رئيس الحكومة المكلف لانجاح التجربة الجديدة ولأننا نريد ان نعمر البلد، كما قال عون.
وبعيداً عن السياسة كان مشهد خروج المواطن الفلسطيني يوسف شعبان من سجن المظلومية عارماً بالتعاطف.. خرج يوسف واقبل الباب على قضية ما زالت تثير الاستغراب، ان لم يكن الاستنكار. فالشاب الذي قضى ستة عشر عاماً في السجن بتهمة اغتيال الدبلوماسي الاردني عمران المعاطية ظهرت براءته منذ ثماني سنوات وبقي بعيداً عن اهله لان حكم المجلس العدلي مبرم وكان الحل بعفو رئاسي جاء ولو متأخراً..

Script executed in 0.1910560131073