أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"كل مَن عرفه أحبّه لطيبة قلبه"... طعنتان في القلب أنهتا حياة "عماد" وحيد والديه ولم يحسم ما ان كان خلف موته "جريمة ام انتحار"!

الأربعاء 10 تشرين الأول , 2018 11:14 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 109,133 زائر

"كل مَن عرفه أحبّه لطيبة قلبه"... طعنتان في القلب أنهتا حياة "عماد" وحيد والديه ولم يحسم ما ان كان خلف موته "جريمة ام انتحار"!

كتبت النهار اللبنانية:

طعنتان في القلب أنهتا حياة عماد ريمون العاقوري، الذي وجدت جثته فجر اليوم داخل سيارته من نوع "سيتروان"، بيضاء اللون،  في منطقة سن الفيل قرب futuroscope، لتسارع القوى الامنية والأدلة الجنائية التي عملت على رفع البصمات وباشرت التحقيقات لكشف الملابسات... أطبق ابن الثالثة والثلاثين سنة عينيه إلى الأبد، وحتى اللحظة لم يحسم الامر في ما ان كان خلف موته "جريمة ام انتحار"، وفق ما اكد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، اذ انّ القوى الامنية تنتظر تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة عماد في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، حيث نقل اليها بواسطة عناصر الدفاع المدني، ولفت المصدر الامني الى أنّ "امكان عدم وقوع جريمة وارد، ننتظر تسلم التقرير وانتهاء التحقيق"، كذلك قالت شقيقته رنا لـ"النهار": "لا نعلم الى الآن ما حصل معه وننتظر ما ستظهره التحقيقات".

صدمة واستغراب

ضجّ "فايسبوك" بخبر موت عماد، مرفقاً بصور عملية نقل جثته، وكما قال صديقه المقرب فادي لـ"النهار": "حتى الان، لم نستوعب ان الشاب الآدمي فارقنا بلا عودة. لا أقول ذلك لأنه صديقي، بل لأنه فعلاً "آدمي". أتحدث الان واشعر انه لا يزال بيننا". واضاف: "عماد وحيد والديه على فتاة، والده فارق الحياة، يعيش مع والدته وشقيقته في المنزل. هو ابن الاشرفية، كان موظفاً في شركة تسويق، هادئاً ليس لديه اعداء، بل على العكس كل مَن عرفه أحبّه لطيبة قلبه". وعن فرضية "إقدامه على الانتحار"، علّق: "مستحيل. فلو أراد أي إنسان الإقدام على هكذا خطوة، لما اختار تنفيذ قراره من خلال طعن نفسه، يمكنه إطلاق رصاصة أو رمي نفسه من مكان مرتفع، لكن طعنتين في قلبه والحديث عن فرضية انتحار، أمر لا يستوعبه عقل".

أسرار شبارو-النهارhttps://www.annahar.com/article/876756

Script executed in 0.17008686065674