الحكم بالاعدام بحق قائد سابق في تنظيم "داعش" الإرهابي متهم بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لطيران الاتحاد الإماراتي فوق سيدني، وينفذ الحكم خلال 40 يومًا بحسب ما أفادت "ABC" نيوز.
وحكم على طارق الخياط من قبل محكمة الجنايات المركزية في بغداد هذا الأسبوع. واعتقل المواطن اللبناني البالغ من العمر 48 عاما في وقت سابق من هذا العام في الرقة.
وقد أكدت المحكمة العراقية أنه أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم، إلا أنه نادراً ما تنجح عمليات الاستئناف التي يقوم بها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي المدانين.
وتزعم الشرطة الفيدرالية الأسترالية، أن الخياط إتفق مع إخوته المقيمين في سيدني لزرع قنبلة في يوليو الماضي على متن طائرة تابعة لطيران الإتحاد الإماراتي من سيدني إلى أبو ظبي.
ثلاثة من إخوان الخياط رهن الاحتجاز. وسيواجه خالد ومحمود الخياط محاكمة أمام المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز العام المقبل. وهم متهمون بزرع قنبلة في حقيبة أحد أفراد العائلة، وهو الأخ الرابع عامر الخياط.
وصرحت السلطات اللبنانية أن المؤامرة لم يتم إحباطها إلا بعدما أخبر موظفو الاتحاد عامر خياط أن حقائبه كانت زائدة، وتم إزالة القنبلة، وواصل عامر خياط رحلته إلى بيروت.
وأفادت وكالة فرانس برس ان عامر الخياط ليس له علاقة بالمؤامرة. وقد اعتقلته السلطات اللبنانية بعد 11 يوماً من وصوله وظل رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين. وقد واجه عدة جلسات استماع أمام محكمة عسكرية.