أعدمت السلطات الباكستانية، صباح اليوم الأربعاء في سجن كوت لاخبات المركزي بمدينة لاهور، عمران علي، الذي أُدين بتهمة اغتصاب وقتل الطفلة زينب أمين البالغة من العمر ست سنوات.
وقد أُعدم عمران في حضور كل من والد الفتاة، محمد أمين أنصاري، وعمها، بالإضافة إلى شقيق عمران واثنين من أصدقائه.
وفي حديث مع وسائل الإعلام بعد الإعدام، أعرب والد الفتاة عن أسفه لأن السلطات لم تسمح بعرض عملية الإعدام على التلفاز.
وقال: “والدة زينب مدمرة من الحزن”.
وكان الخلاف المحتدم قبل تنفيذ العملية هو حول كيفية تنفيذ الإعدام إذ طالب والد الضحية بالتنفيذ علنًا وتقدم بطلب في هذا الخصوص لقضاة المحكمة الذين رفضوا الطلب معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة.
وفجّرت قضية اغتصاب زينب وقتلها موجة غضب واحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد انتشال جثة الطفلة من القمامة بعد أسبوع من اختفائها.
وقام عمران بالتعدي على زينب، التي كانت تعيش مع خالتها، أثناء ذهابها إلى مركز تعليم ديني بالقرب من منزلها في منطقة روود كوت في الـ4 من يناير/ كانون الثاني حيث كان والداها في المملكة العربية السعودية يؤديان العمرة.
إرم نيوز