ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ مباحثات تُجريها وزارتا الخارجية والخزينة الأميركيتان من أجل فرض عقوبات على مسؤولين كبار في السعودية، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على خلفية مقتل جمال خاشقجي.
وقالت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية نقلاً عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إنّ الإجراءات التي قد تتخذها واشنطن تتضمن فرض عقوبات على مسؤولين كبار في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار الأسبوع الماضي، التقى موظفون ومسؤولون، بمن فيهم وزير المالية ستيف منوشين ووزير الخارجية مايك بومبيو بشكل مستمر "في محاولة لإيجاد الصيغة المحتملة التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها معاقبة السعودية من دون التأثير سلباً على صفقة الأسلحة السعودية التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار".
وقال أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماعات: "إن الخدعة الحقيقية هنا هي إيجاد طريقة لاتخاذ موقف علني ضد زعماء السعودية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على العلاقة المالية التي نملكها معهم".
وقالت الصحيفة إن من بين المسؤولين السعوديين الذين يمكن أن يتعرضوا للعقوبات ولي العهد محمد بن سلمان.