متفلّتاً من الأخلاق الدينية والإجتماعية والأبوية، دأب والد في العقد الخامس من العمر على ممارسة افعال منافية للحشمة مع ابنته لسنوات طوال قبل أن تكتشف زوجته الأمر فتتقدم بشكوى ضدّه.
بدأ الوالد "ص.خ" بممارساته مع ابنته القاصر وهي لا تزال دون الخامسة عشرة من عمرها واستمرّ بذلك الى أن اكتشفت زوجته الأمر وتقدّمت مع ابنتها بدعوى ضده امام النيابة العامة في بيروت، حيث أفادت الشكوى أن الاب المتفلّت من كل الضوابط الأخلاقية، أقدم على مدى ست سنوات على التحرّش بابنته والقيام بأفعال منافية للحشمة معها.
على الأثر جرى توقيف الوالد فاعترف بإقدامه على التحرش بابنته من دون القيام بعلاقة جنسية كاملة، معترفا بأن الطفلة كانت تحاول منعه دائماً لكنّه كان يجبرها على ذلك زاعماً أنه واظب على هذه العلاقة منذ ثلاث او أربع سنوات واستمر فيها حتى توقيفه في 12 أيلول الماضي.
قاضي التحقيق في بيروت ريتا غنطوس اعتبرت في قرار ظني أنّ المدعى عليه ارتكب الأفعال المنافية للحشمة بحق ابنته منذ كانت في الرابعة عشرة من عمرها حتى ما بعد بلوغها سن الثامنة عشرة، وأن افعاله هذه تنطبق على أحكام الجنايتين 509 و510 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة السجن حتى 10 سنوات وأحالته الى محكمة الجنايات في بيروت لمحاكمته.
(سمر يموت - لبنان ٢٤)