قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة في البرلمان التركي أنه تم فك القرص الصلب الخاص بكاميرات المراقبة في القنصلية السعودية باسطنبول يوم 2 أكتوبر. وقال أنه كان هناك خريطة طريق لقتل خاشقجي بدأت يوم 28 سبتمبر. وقال أنه تم منح موظفي القنصلية السعودية العاملين في قسم الإقامات إجازة في 2 تشرين الأول.
وقال أردوغان: "في الأول من أكتوبر قبل يوم من الجريمة في الساعة الرابعة والنصف أتى فريق من السعودية وانتقل أولا إلى الفندق ثم إلى القنصلية بجانب فريق آخر جاء في طائرة خاصة وذهب إلى غابات بلجراد وفتش هناك، وبعدها جاء فريق آخر على طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية وانتقلوا إلى الفندق ثم إلى القنصلية".
وأضاف: "تم تفكيك هارد ديسك الكاميرات الداخلية وتم الاتصال بجمال خاشقجي الذي انتقل من لندن إلى إسطنبول ليدخل القنصلية وكانت معه خطيبته ثم انقطعت الأخبار عنه، مؤكدا أنه في المساء أبلغت خطيبته السلطات التركية بقلقها على مصير خاشقجي وتخشى أن يكون حدث مكروه له وبعدها بدأت قوات الأمن التركية تحقيق وتم بحث كاميرات المراقبة في هذا المكان وتم التأكد من دخول خاشقجي إلى القنصلية وعدم خروجه".
وأضاف "يقال إن الجثّة أعطيت لمتعاون محلي وإذا صحت هذه الرواية فمن هو هذا الشخص؟" وتابع "أين جثة هذا الشخص الذي اعترف بقتله رسمياً؟"
كما اعتبر اردوغان أنه إذا كان يوجد مشاركون في هذه جريمة قتل خاشقجي من دول أخرى يجب تقديمهم إلى المحاكمة.