أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

جنبلاط لانشاء تجمع قوي يضمه والمستقبل وحزب الله والرئيس بري

الأربعاء 15 تموز , 2009 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,783 زائر

جنبلاط لانشاء تجمع قوي يضمه والمستقبل وحزب الله والرئيس بري

 
وقال جنبلاط "لم يتقرر بعد شيء في شأن زيارتي لدمشق وأولا يجب أن تتألف الحكومة.
  واضاف فليكن اللقاء المنتظر بين الملك عبدالله والرئيس السوري بشار الأسد وبين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في دمشق وبعدها لكل حادث حديث كما سبق وذكرت ان موضوع علاقتي مع سوريا سأعالجه على طريقتي".
 ودعا جنبلاط إلى "انشاء تجمع قوي يضمه وتيار "المستقبل" وحزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري لأن الاساس هو الساحة الاسلامية في بيروت والضواحي"، مطالبا "الساحة المسيحية بعدم الانزعاج من ذلك، لأن عليها ان تفهم ان السياستين الاميركية المحافظة والاسرائيلية تعملان على فصل المسار الفلسطيني عن لب الصراع مع اسرائيل لتفتيت العالم العربي". 
واستشهد جنبلاط بعبارة الكاتب امين الريحاني "قل كلمتك وامش" للرد على "المنزعجين داخل فريق 14 آذار". رافضا "أن يستخدم بعض الدول لبنان ساحة لمصالحها أو لحوار بارد أو ساخن مع ايران". مستبعدا "توجيه ضربة عسكرية لايران حتى هذه اللحظة بسبب لجم الرئيس الأميركي باراك اوباما لاسرائيل". متسائلا عن "مدى قدرة الرئيس الاميركي على الاستمرار في الضغط عليها".

جنبلاط اعتبر ان "ما نشر في مجلة "دير شبيغل" الالمانية من اتهام لحزب الله بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري فخ، مضيفا "هنا لعبة الامم".

وكانت نقلت صحيفة "الأخبار" عن مطّلعين أن النائب وليد جنبلاط،  يتمنى تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، لأن كلّ تأخير له أثر سلبي على الوضع الداخلي. الى ذلك، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن جنبلاط، تأكيده إنه لمس لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري كل تجاوب واستعداد لتسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "خلافاً لبعض الأجواء التي تم تسريبها أو تمّت إشاعتها والناتجة عن سوء اتصال أو فهم بين الجانبين". وقال جنبلاط إن بري أبلغه أنه مستعد لعقد أي لقاء مع الحريري لمساعدته في مهمته .
ورداً على سؤال عما اذا كان يمكن أن يشكل هو الضامن لكل من الأكثرية والمعارضة، أجاب جنبلاط "أنا مع تشكيل الحكومة وفق صيغة تؤمن الضمانات لكل الفرقاء، علما أن اللقاء السوري السعودي يظل هو الضمانة الأوسع والأكبر للحكومة كلها ومن شأنه أن يفسح المجال أمام انطلاق الحوار العربي الإيراني". وحول إمكان عقد لقاء بينه وبين العماد ميشال عون قال جنبلاط "لا مانع من اللقاء بيني وبين "الجنرال". وربما هذا الأمر يحتاج الى درس بعض التفاصيل، علما أن الحوار يبقى هو البديل عن هذا التشنج".
وأوضح جنبلاط أن اللقاء الذي عقد بينه وبين رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب، أمس الأول، يأتي انسجاماً مع قراره الذي لا عودة عنه بالانفتاح على الجميع بعد أحداث 7 أيار .

Script executed in 0.19397902488708