وأفلَ تشرين يوضّب ورقه الأصفر، يجمع شتاته ويرحل، يلهب قلوب المحبين دون إذن من أحد، تاركاً في القلوب حسرة الوداع والشوق...
ها هو "أبو نضال" يجمع حقائب وجعه ومرارته، يوصد باب البيت للمرة الأخيرة، ويعزم السفر بعد أن أتعبه ثقل المرض لمدة قصيرة.
فقد توفي الرجل الذي عرفه الجميع بصلابته وطيبته، رحل اليوم أبو نضال عن ذاكرة سبعينية بفصول أربع.
سيوارى المرحوم السيد إسماعيل السيد موسى ديب (أبو نضال) الثرى في جبانة بلدته بنت جبيل في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً.
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ