بعد وفاة 21 طفلا ومعلمة جراء السيول التي جرفت رحلة مدرسية في منطقة قريبة من البحر الميت، لا يزال الأردن يلملم جراحه.
ولعل إحدى القصص المبكية جراء هذه المأساة، قصة المعلمة الشابة راية المجالي، التي قضت مع تلاميذها في تلك الرحلة الرهيبة.
ففي رسالة مؤثرة كتبها والدها عبد الوالي المجالي على حسابه على فيسبوك، مساء أمس السبت، قال الرجل المكلوم:
"با ابن الشهيدة راية عبدالوالي المجالي. وعد يا جدي تبقى الريح الطيبة من أثر الحبيبة، ولك كل الاهتمام. والرعاية وعد يا راية أن نحافظ على راشد قطعة من كبدي، عليك أن ترتاحي من عناء الحياة في برزخ الآخرة، التي اختارها لك رب الكائنات.."