زيف "ديريك بوتر"، البالغ من العمر 64 عاماً، واقعة قتل زوجته "ليزلي"، وأظهرها على أنها حالة انتحار، قبل أن يعترف متفاخراً أمام صديقة ابنته في حانة بأنه شنقها، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
لم تشتبه الشرطة في البداية في قتل السيدة "بوتر"، وتم التصريح بدفن جثمانها، لكن الزوج اعترف لصديقة ابنته "ميخائيلو ياكيسليفسكايا" في الحانة قبل دفنها بأسبوع واحد فقط.
وكان "بوتر" يتحدث دون دموع أو ضحك، كان يقولها بشكل مستقيم معتدل، وعلى الفور أعادت الشرطة فتح التحقيق وتبين أن "بوتر" خنقها بيديه ثم حاول التستر على ما فعله من خلال تعليقها من رقبتها بحبل والتظاهر بأنها علقت نفسها، وكشف فحص آخر للجثة أن السيدة "بوتر" أصيبت بعدد من الإصابات بما في ذلك الإصابات الداخلية والكدمات و"علامات أخرى" على جسدها.
واعترف "بوتر" بخنقها ولم يعترف بالقتل، حيث قال إن الأمر كان جزءاً من لعبة جنسية شاذة بينهما، وكان عليها أن تنطق "كلمة سر" بينهما كي يفلت عنقها ولكنها لم تفعل وماتت، فيما تستمر المحاكمة
وكالات