”أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً“.. مقولة جسدتها “تهاني الزيلع” السورية من محافظة السويداء عبر نجاحها خلال العام الدراسي الحالي بشهادة الثانوية العامة والتسجيل بكلية التربية الثانية “قسم الإرشاد النفسي” وذلك رغم انقطاعها عن الدراسة لمدة تجاوزت الـ35 عاماً بحسب ما أفادت "سانا".
“تهاني” البالغ عمرها 50 عاماً أوضحت لسانا أنها تريد تحقيق شيء لذاتها بعد كفاح طويل مع الأسرة وملازمة ولدها بتعليمه وطموحها الحصول على الشهادة الجامعية لفتح مركز لصعوبات التعلم ومساعدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة والأخذ بيدهم للتعلم والمساهمة ببناء سوريا لأنها لا تبنى إلا بالعلم.
ومع اللحظات الأولى لدخولها للجامعة تحدثت “الزيلع”أو”أم صقر” كما ينادونها عن شعورها واصفة إياه.. بأنها شعرت “كأنها طفلة قادمة للمدرسة من جديد ولديها رغبة بمعرفة معلميها” مضيفة أنها سعت مباشرة للتعرف على المواد الدراسية والأصدقاء دون الإحساس بأنها متقدمة في العمر.