كتبت "النهار" اللبنانية:
بلدة معروب الجنوبية لا تزال في حالة صدمة بعد خسارة ابنها رزق حسن رزق قبل ايام بطلق ناري أنهى حياته على الفور... خبر مقتله كسر الهدوء الذي يطبع البلدة، وأفجع عائلته وكل مَن عرفه، لتتوالى التكهنات عن الحادث الدموي واسبابه.
عند العاشرة والنصف من صباح يوم السبت الماضي، خطف الموت الشاب الرياضي، ووفق ما قاله مختار معروب محمد فنيش، "انهى رزق الذي يعمل في الادوات الصحية الى جانب تكريس حياته لرياضة كمال الاجسام- حيث شارك في بطولات عدة- عمله، جلس مع زملائه، أخرج مسدسه وبدأ تقليبه، واذ برصاصة تخرج منه وتصيبه في رأسه. سقط غارقاً بدمه، نقل الى مستشفى جبل عامل، ليعلن الاطباء مفارقة الروح جسده"، فتحت فصيلة جويا تحقيقاً بالحادث، ووفق ما قاله مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، فقد "اظهرت التحقيقات وفق افادة الشهود انّ الطلقة النارية خرجت من طريق الخطأ من المسدس واصابت رزق برأسه".
لم يتسنَ لرزق الذي ارتبط بفتاة آملاً اكمال حياته الى جانبها، الفرح بزفافهما، فقد "خطفه الموت ليزف عريساً الى مثواه الاخير في موكب انطلق من امام منزله ليوارى في الثرى بعد الصلاة على جثمانه في جبانة البلدة"، "رحل" الشاب المحبوب من جميع من عارفه تاركاً والديه في حسره وألم على فقدانه المباغت، كذلك حال شقيقيه وشقيقتيه، فقد كان بالنسبة إليهم السند الحنون والعطوف".
للمتابعة: (أسرار شبارو - النهار)