اشارت صحيفة "السفير" إلى أن "الاتصالات الأخيرة التي تولاها بعض "الأصدقاء المشتركين" بين رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، وتطورت الى أكثر من لقاء بين مستويات قيادية متعددة من الجانبين، تم تجميدها عمليا في الساعات الأخيرة، بسبب التعارض بين الجانبين حول «مقدمات» اللقاء"، لافتة إلى أن "كان جنبلاط يريده عشاء من دون شروط، بينما حرص عون على اعطاء اللقاء طابعه الجدي من خلال جدول أعمال محدد".
وذكرت الصحيفة أن "ساهم في تجميد مشروع العشاء، الهجوم السياسي الذي تعرض له جنبلاط من جانب حلفائه في قوى 14 آذار على خلفية دعوته لقيام حلف إسلامي قوي بينه وبين تيار "المستقبل" و"حزب الله" و"أمل" لأن الساحة الاسلامية هي الأساس".
وذكرت الصحيفة أن "ساهم في تجميد مشروع العشاء، الهجوم السياسي الذي تعرض له جنبلاط من جانب حلفائه في قوى 14 آذار على خلفية دعوته لقيام حلف إسلامي قوي بينه وبين تيار "المستقبل" و"حزب الله" و"أمل" لأن الساحة الاسلامية هي الأساس".