أوقفت أجهزة الأمن الفرنسية شاباً سورياً للاشتباه بتحضيره لشنّ هجوم، بحسب ما أفادت قناة BFMTV التلفزيونية، الأربعاء، نقلاً عن مصادر.
وأوضحت القناة أنّ المداهمة جرت الأسبوع الماضي في مدينة لومان في مقاطعة سارت غربي البلاد، حيث أوقف المواطن السوري البالغ 19 عاماً من عمره، إلى جانب ستة أشخاص آخرين، يعتقد المحققون أنّهم خطّطوا لشنّ هجوم في غرب فرنسا، من دون ورود معلومات عن مكان الهجوم وظروفه.
وكشفت المصادر أنّ السوري دخل أراضي فرنسا مع عائلته بطريقة غير قانونية في العام 2016. وتم العثور، أثناء تفتيش منزله، على أسلحة ومواد فيديو تكشف "مبايعته" لتنظيم "داعش".
وفي حزيران الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ أجهزة الأمن أحبطت، منذ بداية العام، أربع هجمات كان مخططاً لتنفيذها في البلاد.
وفي تشرين الثاني 2017، ألغت فرنسا حالة الطوارئ المفروضة بعد هجمات باريس الدموية في العام 2015، والتي نجحت أجهزة الأمن الفرنسية، خلال فترة سريانها، في إحباط 51 هجوماً إرهابياً ومصادرة أكثر من 650 قطعة سلاح، وفقاً للسلطات.
وجاء رفع حالة الطوارئ في فرنسا، اعتباراً من 1 تشرين الثاني الحالي، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي وقع قانوناً جديداً يقضي بالحفاظ على الأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب.