بعزم وقوة قاومت مرضها حتى الرمق الأخير، إلى أن استفحل بها "الخبيث" وقضت عبير علي سليمان شيت سرحان. أم رامي الصابرة على البلاء، أودعت أبنائها الثلاثة وتوفيت بعد معاناة مع السرطان.
حكاية معاناتها لم تدم طويلاً إذ أن المرض كان قد انتشر، ورحلت تاركة زوجها الذي عاد من غربته ليكون لها سنداً.
والجدير بالذكر أنها كانت تبلغ من العمر 38 عاماً وستشيع غداً في بلدة كفركلا الجنوبية الحدودية.