لم يخفِ المحامي “أمجد الحوشان” فرحته بمشاركة والدته له بأداء القسم القانونية أمام هيئة محكمة الاستئناف الأولى في درعا، ليس كداعمة له فحسب بل وزميلة له أيضاً بعدما تخرجا معاً من كلية الحقوق في المدينة.
تشارك الأم وابنها بحلف اليمين تمهيداً لبدء العمل في مهنة المحاماة تعتبر الأولى من نوعها بتاريخ نقابة المحامين في سوريا، وفق ما ذكر موقع "سناك سوري".
يقول "الحوشان" الابن "فرحتي أصبحت فرحتين، أدائي القسم من جهة، ومشاركة والدتي لي بأداء القسم استعداداً للعمل في هذه المهنة".
"نادية الحوشان"، وهي أيضاً جدة لـ5 أحفاد، ووالدة لـ7 أبناء، 5 منهم طلاب جامعة، ترى أن "لا شيء مستحيل بوجود الإرادة والتصميم"، وتضيف "أشكر زوجي الذي له الفضل في وصولنا إلى هذه اللحظه الاستثنائية أنا وولدي".
الابن ووالدته، أمضيا سنوات الدراسة بينما كانت "درعا" تعيش المعارك والحرب، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام الوصول نحو الهدف، شأنهم شأن سوريون كثر هزموا الحرب بإرادتهم وتصميمهم.