أعلنت وسائل إعلام يابانبة أن الشرطة أوقفت رئيس تحالف "رينو-نيسان-ميتسوبيشي" كارلوس غصن، في وقت أكدت شركة "نيسان" اليابانية أن رئيسها متورط في فضيحة مالية.
وذكر تلفزيون إن.إتش.كي الرسمي أن "مكتب مدعي منطقة طوكيو قام بتوقيف رئيس مجلس إدارة نيسان غصن بشبهة انتهاك القانون"، وذلك بعد تقارير عن خضوعه للتحقيق من قبل النيابة العامة.
من جانبها، أكدت شركة صناعة السيارات معلومات صحفية، مفادها أن رئيس مجلس إدارتها "أعلن على مدى عدة سنوات عن عائدات تقل عن مدخوله الفعلي"، بحسب نتائج تحقيق داخلي.
وأضافت المجموعة: "إلى جانب ذلك، تم اكتشاف عدة أعمال سوء سلوك مثل استخدام أملاك الشركة لغايات شخصية"، مشيرة إلى أنها ستقترح على مجلس الإدارة "إقالته من منصبه سريعا".
وكانت صحيفة "أساهي شيمبون" اليابانية قد قالت على موقعها على الإنترنت، إن مكتب مدعي طوكيو يقوم باستجواب غصن، وقد يتم توقيفه في وقت قريب جدا وتوجيه تهم له.
ويشتهر رجل الأعمال، ذو الأصول اللبنانية، والمولود في البرازيل، بإعادة هيكلة "رينو" و"نيسان" بداء من تسعينات القرن الماضي.
وسارعت "رينو" إلى إنقاذ شركة السيارات اليابانية التي كانت تواجه صعوبات في 1999، فيما قام غصن بخفض التكلفة والوظائف في عملية ضخمة.
في 2016 تولى غصن إدارة "ميستوبيشي" التي كانت تواجه صعوبات بعد أن اشترت "نيسان" ثلث أسهما مقابل 2.2 مليار دولار، فيما كانت تواجه فضيحة التلاعب ببيانات قراءات استهلاك الوقود ما أدى إلى تراجع مبيعاتها.
وغصن من الشخصيات المعروفة جدا في اليابان، وهو مدافع كبير عن قطاع السيارات في البلاد.
سكاي نيوز