لم يكمل فصوله بعد، حيث شاء القدر أن يقطف زهرة عمره اليافع ليرحل باكراً.. انه الشاب خضر حيدر جوني ابن بلدة الغازية الجنوبية الذي توفي بعد تعرضه لصعقة كهربائية قوية ادت الى دخوله في حال الخطر ليسلم الروح صباح اليوم..
الغازية المفجوعة بابنها خضر لبست ثوب الحداد، فيما انهال احباء خضر بنعيه بأساليب مختلفة..فكتب احد الاصدقاء "الله يرحمك يا خي والله بكير.. انت لكنت ضلك تقول لبراهيم اللقاء قريب"، فنعاه صديقه الاخر بكلمات مؤثرة "هذا الشوق في قلبي قد تمكّن وأتمنى لو أملك ساعة تسافر بي إليك ؛ أراك لأُشبِع هذا القلب منك، وأعود. سأشتاقُ إليك، وليتَ بيدي حيلة أحتال بها لأصل إليك على الرغم من هذهِ المسافة ..أعذرني على إنقطاع رسائلي إليك فإنك في القلب واللهِ لم و لن أنساك.. هيدي كانت رسالتي لأبراهيم ف بدي منك توصلنا السلام لأبراهيم و كنت تضلك تتمنى اللقاء معو والله حققلك أمنيتك.. و يشهد الله بأنكن كنتوا من أطهر و أطيب ناس."
يشار الى ان الراحل خضر هو شقيق الشهيد ابراهيم حيدر جوني.. انا لله و انا اليه راجعون
متابعة / موقع بنت جبيل
-------------------