ضرب زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة #منطقة_إيلام على حدود إيران مع العراق.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن عدد المصابين جراء الزلزال، الذي استهدف محافظة كرمنشاه شمال غربي البلاد، مساء الأحد ارتفع إلى أكثر من 700 مصاباً.
وأكدت المعلومات أن #زلزال_إيلام في إيران شعر به سكان بغداد ومحافظات عراقية أخرى.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي العراقية إن الناس شعروا بالزلزال في بغداد، حيث قالت وزارة الداخلية إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو ضحايا، وفي أربيل بإقليم كردستان العراق ومحافظات عراقية أخرى.
وفي وقت سابق قال هوشانج بازواند، حاكم إقليم كرمنشاه غرب إيران، للتلفزيون الرسمي "لدينا 411 مصابا، 80% منهم تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفيات... لم ترد أي أنباء عن سقوط قتلى".
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن المخاوف من الهزات الارتدادية دفعت سكان عدد من المدن في إقليم كرمنشاه بغرب البلاد إلى الخروج للشوارع والمتنزهات في الطقس البارد.
وأرسلت السلطات فرق إنقاذ على الفور إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وقال رئيس أجهزة الطوارئ الحكومية بر حسين كوليفاند "لم ترد بلاغات حتى الآن عن أي قتلى وأصيب معظم الجرحى أثناء الهروب وليس بسبب أضرار نجمت عن الزلزال".
انهيارات أرضية
وأدى الزلزال إلى حدوث انهيارات أرضية، لكن المسؤولين قالوا إن جميع طرق المنطقة ما زالت مفتوحة أمام حركة المرور، وإنه جرى استعادة الكهرباء في معظم المناطق التي وقع بها الزلزال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على عمق 65 كيلومتراً وعلى بعد 114 كيلومترا شمال غربي مدينة إيلام القريبة من حدود إيران مع العراق.
وقال علي مرادي، رئيس مركز الزلازل بإيران للتلفزيون الرسمي "لحسن الحظ لم يكن الزلزال قريبا من المدن الأكبر، ولكن ربما سبب أضرارا في قرى وأتمنى ألا يكون قد ضرب الكثير من القرى".
وتقع إيران على خطوط صدع رئيسية وتتعرض لزلازل بشكل متكرر.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقع زلزال قوته 7.3 درجة في إقليم كرمنشاه، وفي عام 2003 وقع زلزال بلغت قوته 6.6 درجة في إقليم كرمان مما أدى إلى مقتل 31 ألف شخص وتسوية مدينة بام التاريخية بالأرض.