أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

نواف الموسوي: لا سيادة لليونيفيل بالجنوب لأنه ليس تحت الانتداب

الثلاثاء 21 تموز , 2009 06:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,028 زائر

نواف الموسوي: لا سيادة لليونيفيل بالجنوب لأنه ليس تحت الانتداب
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أنّها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الاسرائيليون تعديل قواعد الاشتباك في الجنوب اللبناني من خلال تحويل قوات اليونيفل ذراعا ميدانية تنفيذية لما يقررونه. النائب الموسوي، وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد على رفض اللبنانيين مجتمعين لتغيير مهمة قوات الطوارئ المنصوص عنها في القرار الدولي 1701 الذي حدّد أن السيادة في جنوبي نهر الليبطاني هي للدولة اللبنانية وحدها والتي تمارس سيادتها عبر قواها الذاتية وفي طليعتها الجيش اللبناني وقال: "مهمة اليونيفل محصورة في مؤازرة الجيش حين يطلب هو ذلك وليس التحرّك وفق ما يطلب الجانب الاسرائيلي فالسلطة هي واحدة للجيش والقوى الأمنية ولا سيادة للأمم المتحدة في منطقة الجنوب لأن المنطقة ليست تحت الانتداب الدولي".
وتساءل الموسوي عن دور القوات الدولية في وقف الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وخصوصاً للأجواء لا سيما أن معدّلها وبحسب اليونيفل 10 مرات يوميا أي حوالي الـ10000 خرق منذ آب 2006 وأضاف: "ما الذي حققته اليونيفل بما خص الجزء المحتل من بلدة الغجر فكل الجهود التي بذلت وعرض قائد هذه القوات كلاوديو غراتسيانو لم يلق حتى الآن تجاوبا من قبل الجانب الاسرائيلي" مستغربا كيف يتحدث الاسرائيليون عن خرق الـ1701 من قبل مواطنين لبنانيين دخلوا اراضيهم ومنتقدا من يدّعون الصداقة للبنان في الولايات المتجدة الأميركية ومن دول اقليمية لا تحرّك ساكنا تجاه هذه الخروقات الاسرائيلية المستمرة.
وفيما اعتبر الموسوي أن ما يحصل في كفرشوبا مؤخرا يندرج في خانة تكريس الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ذكرّت بأنّ ثلاث سنوات مرّت دون أن تنجح الوسائل الدبلوماسية لتحرير الأرض وأضاف:"أي محاولة اسرائيلية للاعتداء على لبنان ستكون مكلفة واليوم لا يمكننا الحديث عن مغامرة اسرائيلية لأن كل الحروب التي شنّها العدو كانت بقرار أو بضوء أخضر أميركي والسؤال الذي يطرح اليوم، هل أميركا تريد حربا على لبنان...أنا لا أميل الى هكذا خيار".
الموسوي أكّد أن المواطنين الجنوبيين يشعرون بالاستفزاز حين يرون اليونيفل تنشط لبنانيا وتبدي غير مبلاة اسرائيليا وقال: "نحن حريصون على أن تؤدي القوات الدولية دورها دون أي تعديل في مؤازرة الجيش اللبناني حين يطلب ذلك".
وعن الموضوع الحكومي قال الموسوي: "لا نزال في الوقت المطلوب لهكذا مهمة ومهما اقتضى تشكيل الحكومة من وقت أفضل من التوصل لصيغ مضرّة ونحن نعتمد سياسة التكتم حكوميا لانضاج الحل".
ولمن ينادي بالغاء طاولة الحوار قال الموسوي: "هذه الطاولة متعلّقة برئيس الجمهورية وهكذا دعوات لالغائها تنتقص من دوره... أما نحن فقد أبدينا استعدادنا وما زلنا جاهزين لأي حوار يحقق التفاهم اللبناني اللبناني".

Script executed in 0.17684602737427