تنوي الحكومة الفرنسية رفع رسوم التسجيل للطلاب الأجانب القادمين من خارج منطقة الإتحاد الأوروبي في الجامعات الفرنسية، وذلك ابتداءً من أيلول 2019.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الفرنسية سترفع رسوم الدراسة بالجامعات الفرنسية لغير الأوروبيين، مع تأكيد أنها ترغب في جذب المزيد من الطلاب من العالم، من خلال تحسين سياسة التأشيرات وتقديم المزيد من المنح الجامعية.
ونتيجة للقرار، سيتضرر العديد من الطلاب الأجانب الذين يقصدون فرنسا بهدف استكمال دراساتهم، وبشكل خاص الطلاب "الغير ميسورين". وأطلق نشطاء صرخة إحتجاجية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومنهم "شبكة الأكاديميين والمهنيين اللبنانيين - FLAP"، إذ رفضوا القرار الذي سيضر بالطلاب اللبنانيين.
وبحسب المتداول أن القسط الجامعي ستصبح 2770 يورو بالنسبة للإجازة بعد أن كان 170 يورو فقط، و3770 يورو بالنسبة للماستر والدكتوراه، مقابل 243 يورو للماستر و380 يورو للدكتوراه حاليا.
وانتقدت النقابات الطلابية الإجراء، الذي اعتبرته كل من "FAGE" أو "UNEF" غير مقبول. وترى هذه الأخيرة أن الزيادة في رسوم الدراسة بالجامعات الفرنسية من 170 إلى 3400 يورو "سوف تغلق أبواب التعليم العالي الفرنسي"، كما قالت لـLes Echos. وتطرح رئيسة مجلس الكنائس، في كتاب Le Figaro، "زيادة معقولة في الرسوم الدراسية"، لأنها تعتبر أن "قرب النظام المكافئ من الفرنسية لا يعيد بالضرورة صورة جيدة". ومع استقبال أكثر من 300.000 طالب كل عام، تعتبر فرنسا رابع دولة مستضيفة للطلاب الأجانب، لكنها شهدت انخفاضاً بنسبة 8.1%.بين عامي 2010 و2015 بحسب ما نقل "عربي بوست".