اشارت صحيفة "صنداي تايمز" في تقرير تحت عنوان "أفراد بالعائلة المالكة في السعودية في رعب من ولي العهد"، الى ما حدث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود الذي جرى استدعائه للقصر الملكي في الرياض مع عدد من أقاربه في كانون الثاني الماضي. وبحسب رواية والد الأمير، كما جاء في التقرير، فقد وقعت مشادة بينهم وبين حراس ولي العهد، تم على إثرها ضرب الأمير سلمان واحتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الوقت.
وأوضحت الصحيفة أنه ألقي القبض على والد الأمير سلمان، هو الآخر، بعد هذه الواقعة بيومين. لكن الرواية الرسمية السعودية تفيد بأن الأمير سلمان كان من بين 11 أميرا تم إلقاء القبض عليهم لاحتجاجهم على تسديد فاتورة الكهرباء الخاصة بهم، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أن مسؤولين غربيين على إطلاع بالقضية استبعدوا أن يكون ذلك السبب الحقيقي.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لا يزال يحظى بتأييد أبيه الملك وأمراء آخرين. كما تحدثت عن أنه لا يزال يتمتع بشعبية واسعة في المملكة بسبب التغييرات الاجتماعية التي أجراها، على الرغم تأثير أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي على صورته في الخارج.