شهدت بلدة كونين الجنوبية في الآونة الأخيرة إشكال على خلفية ملكيّة العقارات في البلدة وتقديم اعتراضات منعت الأهالي من الاستفادة أو التصرف في عقاراتهم حتى إشعار قضائي آخر.
إشتعل الأهالي غضباً من ما أسموه بـ "الإقطاع الجائر" الذي يستولى على أراضيهم بعدما كانوا قد مسحوها وفقاً للقانون، فقاموا بنشر لافتات منددة على منازلهم وفي الطرقات. وقام اهالي الضيعة المغتربين في أستراليا بتحركات منددة أيضاً .
لم يكتفي المغترب "أبو شوقي" مسلماني بالتحركات التي أقيمت في بلد الإغتراب ، فعاد إبن كونين إلى لبنان لينضم إلى الصراع ضد "الأقطاع"، وليقف إلى جانب أهل "الضيعة" وتشجيعهم. فبادر أيضاً إلى نشر اللافتات على منزله رفضاً الخضوع للذين يريدون وضع يدهم على أراضيهم مجدداً كما لو كان إستكمالاً للإقطاع العثماني.
بنت جبيل.أورغ