أثارت صورة التقطت لطائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال رحلته، التي كانت من المفترض أن تبقى سرية، إلى العراق، الجدل بشأن أمن رئيس أقوى دولة في العالم، والمخاطر التي قد تسببها مواقع التواصل الاجتماعي.
فقبل ساعات من الإعلان عن زيارة ترامب المفاجئة للعراق، انتشر على موقع تويتر تغريدة، مصحوبة بصورة منشورة على موقع فليكر الإلكتروني، ويظهر فيها طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) التقطت أثناء تحليقها في الأجواء البريطانية، تحديدا في سماء مدينة شفيلد، "فيما يبدو أن الرئيس الأميركي في طريقه لزيارة دولة شرق أوسطية"، هكذا تقول التغريدة.
الصورة في الأصل تعود لأحد الهواة البريطانيين، ويدعى ألان ميلوي، الذي التقطها، الأربعاء الماضي، عندما كان يمارس هوايته في التقاط صور للطائرات العابرة، بحسب ما جاء في موقع "سكاي نيوز".
والتقط ميلوي الصورة بطريق الصدفة تماما، حيث صور الطائرة الرئاسية بينما كانت ترتفع فوق ضاحية تشابيلتاون وهو أمام باب منزله.
وقال ميلوي لصحيفة الغارديان: "إنها واحدة من تلك اللحظات الغريبة التي أكون فيها في المكان والوقت المناسبين".
وأضاف "لقد كان صباحا مشمسا وجميلا. نظرت إلى أعلى، وبمجرد أن رأيتها فكرت، إنها لامعة. لقد كانت تحلق في سماء زرقاء صافية ومنيرة تماما".
(سكاي نيوز)