لفتت صحيفة "صنداي تلغراف" في تقرير بعنوان "قد يتوجب علينا الاعتراف بأن الوحش قد انتصر"، الى إن دبلوماسيا بارزا في بيروت قال وهو يبتسم ابتسامة مرتبكة إن المنصب التالي الذي يتولاه قد يكون في دمشق: "أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا". ولفتت الصحيفة الى إن ذلك التعليق يوضح مدى تغيير الأحوال في سوريا. فعلى الرغم من أن الموقف البريطاني كان دوما أنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إنه قد يتعين قبول أن الأسد "باق".
وفي الأسبوع الماضي أصبحت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفاراتيهما.
واشارت مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية، أقوى دولة في المنطقة معارضة للأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق. ورأت أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد.