بعدما ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بالأسئلة "المستفزة" والغير لائقة لإعلامي سوري خلال مقابلة والد الأطفال السبعة الذين قضوا في الحريق، نشر الإعلامي عبر حسابه على فيسبوك:
"أعتذر من كل شخص شتمني و هاجمني لأني جرحت مشاعره بغير قصد ومن كل إنسان تضامن لأني وضعته في موقع الدفاع عني .. لن أشرح ظروف إخفاقي في حضرة مأساة أكبر مني
إذا كانت هناك فرصة أخرى أعد بمزيد من العمل والتعلم من الأخطاء.
في بداية اللقاء الذي جاء بمبادرة من الأب المفجوع وشقيقه الأكبر، قلت لهم لا أدري كيف وماذا أسأل فهذه مصيبتنا جميعا، نحن أبناءك كما ابنك الأكبر فهد الذي نجا بحكم وجوده في الخدمة العسكرية ، لكن ما انتشر من الفيديو هو الجزء الذي خانتني فيه المفردات لهول الفاجعة ، العقوبة بحقي لم تساوي شيء أمام قداسة الأرواح البريئة."
وكانت قد أوقفت قناة الإخبارية السورية الإعلامي عن العمل لمدة شهر بسبب الخطأ في التقرير.