ما حصل مع السيد بشير "خيالي"، إصابة عمل قطعت يده، فحملها وبمعاونة ابنه وصل إلى المستشفى.
وكاد السيد بشير قدوح، ابن بلدة ياطر الجنوبية، أن يخسر يده، لولا أن أرسته العناية الإلهية بين يدي أطباء أكفاء. إذ وصل إلى مستشفى تبنين الحكومي بيد شبه مبتورة، وخضع لعملية جراحية دقيقة أجراها له الدكتور علاء سويدان، وتكللت العملية بالنجاح.
يستذكر السيد قدوح الحادثة المؤلمة بكثير من عبارات "الحمد لله...الله لطف". ويقول لموقع بنت جبيل أنه بينما كان يتابع عمله في البناء صباح الأربعاء الماضي في بلدته في ياطر، أُصيب بآلة حادة، حيث أفلتت قطعة من الماكينة من مكانها وأصابت يده فبترتها!
ويتابع أنه لم يفقد وعيه، قائلاً: "حملت يدي وتوجهت إلى السيارة". كما يضيف أنه رغم الألم، وصل إلى حدود منزله في البلدة، وعمل ابنه على نقله إلى مستشفى تبنين.
يقول، صاحب الإنجاز، الدكتور علاء سويدان لموقع بنت جبيل أن المريض استجاب بتحريك يده بعد وقت قصير على خضوعه للعملية. ويضيف أن العملية استغرقت حوالي ست ساعات، عمل خلالها الدكتور مع طاقمه الطبي على وصل أوتار اليد والعظم.
وفي السياق أكّد مدير مستشفى تبنين الحكومي د.محمد حمادة لموقع بنت جبيل أن العملية تكلّلت بالنجاح، وأضاف أنها المرة الأولى التي تشهد فيها المستشفى ومنطقة الجنوب عملية جراحية من هذا النوع.
لو تأخر السيد بشير عن الوصول إلى المستشفى بضع دقائق لكان خسر يده إلى الأبد! عبارة تظهر تجليات اللطف الإلهي بحالة ابن الـ52 عاماً، الذي كان يهم اليوم بالخروج من المستشفى، بعد نجاح عمليته الجراحية. وبدوره أثنى على دور الطبيب والطاقم الطبيي والمستشفى قائلاً: "نحن عنّا بلبنان نوابغ".
داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ