أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان نحو عشرين عائلة تقطن في مبنى واكيم ورزق في حارة صيدا من جهة منطقة الفوار، تعيش هاجس خطر انهيار المبنى بعد ظهور تصدعات وتشققات كبيرة فيه وسماع السكان منذ أيام لأصوات تصدر من أعمدته وجدرانه تزداد يوما بعد يوم، ما دفعهم للمبيت خارج شققهم تخوفا من انهياره.
وناشد سكان عشرين شقة موزعة على خمس طبقات في المبنى المعنيين بانقاذهم.
وحضرت الى المكان القوى الأمنية وممثلون عن بلدية حارة صيدا وخبير هندسي قام بكشف اولي على المبنى.
وقال نائب رئيس بلدية حارة صيدا احمد الجبيلي: "ان وضع المبنى مأساوي، فالبلدية تحركت منذ اللحظة الأولى وأتت بالخبير الذي سبق وكشف على المبنى عام 2013 واشرف على تدعيمه حينها، وتم رفع كتاب بحالته الى محافظ الجنوب منصور ضو".
وتابع: اليوم كان لنا اجتماع مع محافظ الجنوب لاتخاذ الخطوات اللازمة حفاظا على سلامة سكان المبنى وسيحضر ممثلون عن التنظيم المدني للكشف على المبنى وإصدار تقرير نهائي بحالته إما بالإخلاء او اعادة الترميم"، مستبعدا الخيار الثاني "لان المبنى سبق وان تم ترميمه".