أمل البابا فرنسيس من صرح الشيخ زايد في الامارات "أن تكون الوثيقة المشتركة بداية لسلام تنعم به البشرية".
واعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عن "اطلاق جائزة الاخوة الانسانية التي ستكرم شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودا في تقريب الناس"، وأضاف: "نمنح الجائزة الأولى الى البابا فرنسيس وشيخ الازهر"
وألقى شيخ الأزهر أحمد الطيب كلمة قال فيها: "وثيقة الاخوة الانسانية حدث تاريخي وهي تطالب القادة بوقف نزيف الدماء ووقف الصراعات والفتن و الحروب العبثية".
ورأى الطيب ان "المسيحيين جزء من دول الشرق الأوسط وليسوا أقليات"، ودعا "المسلمون في الشرق الأوسط إلى حماية الطوائف المسيحية".
وتوجه الى المسيحيين قائلا: "أنتم مواطنون أصيلون وأرجوكم أن تتخلصوا من مصطلح الأقلية".
وأكد البابا فرنسيس انه "لا يمكن لأي شخص أن يبرر العنف باسم الدين".
وأعرب البابا "عن تقديري لالتزام الإمارات في منح حرية العبادة وضمانها في مواجهة التطرف والكراهية"، وأضاف: "إما أن نبني الأديان المستقبل معا وإلا فلن يكون هناك مستقبل للبشرية".
ورأى البابا ان "الأديان تجمع بين الأخوة ولا يفترض أن تكون حواجز للإقصاء".
واعتبر ان "بفضل بعد النظر والحكمة تحولت الإمارات خلال سنوات قليلة إلى مكان مزدهر وموقع هام للقاء الثقافات والديانات".
ودعا البابا إلى "وقف الحرب في اليمن وسوريا وليبيا والعراق".
