أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

طالب جامعي سوري يحول الماء الى وقود...يهدف اختراعه الى الاستغناء عن المشتقات البترولية كليا !

السبت 09 شباط , 2019 06:31 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 63,049 زائر

طالب جامعي سوري يحول الماء الى وقود...يهدف اختراعه الى الاستغناء عن المشتقات البترولية كليا !

تمكن الشاب” محمد زاهر الخياط” من مواليد مدينة حماة عام1997 من ابتكار جهاز جديد من نوعه يقوم بتحويل الماء إلى وقود هيدروجيني يستخدم في إدارة بعض محركات مولدات الكهرباء التي تعمل على البنزين والديزل.


فكرة الاختراع بدأت قبل خمس سنوات حسب حديث “الخياط” من خلال إجراء بحوث عدة حول الطاقة بهدف الاستغناء عن المشتقات البترولية كلياً واستخدام الماء في تشغيل المحركات التي تعمل على المشتقات البترولية إذ تستند فكرة المشروع إلى استخراج غازي الهيدروجين والأكسجين من الماء بمختلف أنواعه سواء كان ماء البحر أو الآبار الجوفية.

مشروع الشاب الجديد يعتمد على الطاقة النظيفة بشكل كامل إذ لا يخرج من عادم المركبة إلا بخار الماء وذلك للحفاظ على البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي الناتج عن استخدام المشتقات البترولية في تشغيل المركبات حسبما افاد موقع اوقات الشام.

للجهاز استخدامات متعددة في المجال الصناعي منها لحام المعادن والغاز الناتج يمكن استخدامه كوقود نظيف لتشغيل المحركات ذات الاحتراق الداخلي. كمولدات الديزل، السيارات، القطارات،ويحقق وفراً في البنزين تتراوح نسبته بين 30% إلى 50% وذلك عند تركيب الجهاز على أي محرك، وفقاً لحديثه الذي نقلته الزميلة “غادة حورية” مراسلة صحيفة الفداء المحلية، كما يمكن الاستفادة من التجربة وتعميمها واستخراج غاز الهيدروجين وتشغيل مولدات سحب المياه إلى خزانات البنايات أو في تشغيل المولدات في المزارع لسحب المياه من الآبار الجوفية وأيضا الاستفادة من مياه البحر وإقامة محطات لتوليد الكهرباء بالاعتماد على تلك التقنية.

صعوبات كثيرة واجهت الشاب في مرحلة إنجاز المشروع أهمها التمويل مشدداً على ضرورة أن تخصص ميزانيات للبحث العلمي خاصة مع تحمل الباحثين تنفيذ مشاريعهم العلمية علي نفقاتهم الشخصية مما يعوق تطبيقها على أرض الواقع متمنياً تحويل المشروع إلى منتج يطرح في الأسواق ليستفيد منه كافة الناس في شتي المجالات.

“الخياط” وهو طالب جامعي و يدرس في جامعة “تشرين” محافظة “اللاذقية” باختصاص تجارة واقتصاد سنة رابعة سبق له أن دخل المكتبة العامة في مديرية ثقافة “حماة” باحثاً عن كتب خاصة بإتمام بحثه طالباً من المسؤول أن يعيره لكنه لا يحمل بطاقة إعارة فوافق الموظف على طلبه طالباً منه أن يعيد الكتب لأن راتبه لم يعد يحتمل لكثرة من استعاروا ولم يعيدوا له الكتب حسب ماذكره “مجد حجازي” على صفحة أصدقاء مديرية الثقافة في محافظة “حماة” معبراً عن إعجابه بإنجاز الشاب الموهوب الذي زاره مرة ثانية وأعاد له الكتاب ليخبره أن اختراعه نجح وأنه شغل مولدة بالماء مع كاسة بنزين.

أوقات الشام

Script executed in 0.18645310401917