ذكرت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "السفير" أن "الخطوة المتقدمة" عند الوزير جبران باسيل موفدا من رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري كانت نتائج جولتها الأولى سلبية، ذلك أن الحريري قدم عرضه حول الحقائب، وجاءته المفاجأة من حيث لم يكن يتوقع، بأن طالب العماد عون، بواحدة من وزارتين سياديتين، اما وزارة الداخلية أو وزارة المالية، أسوة بالآخرين... ولكن الرئيس المكلف رفض الخوض في الأمر، واتفق الجانبان على عكس أجواء إيجابية جدا في وسائل الاعلام، خشية أن يؤدي "التعقيد" الى تشويه الصورة الايجابية التي رسخت في أذهان الرأي العام اللبناني في الأيام الأخيرة.