ذكّر عضوكتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن بأن"حزب الله" لم يطرح اي صيغة وزارية بل كان الاصل والهدف بالنسبة له هو تحقيق الشراكة، معتبرا أن صيغة 15-10-5 حققت الشراكة، وقال "هذا هو الاهم بالنسبة الينا ولم يكن هدفنا التفتيش عن صيغة غالب ومغلوب من اول الطريق"، ورأى ان الشهر الذي مر للتفتيش عن الصيغة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سيلمان ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لم يكن ترفا ومضيعة للوقت.
ولفت الحاج حسن في حديث لقناة "الجديد" الى أن "في لبنان ديمقراطية طائفية ومذهبية ونظامنا قائم على نظام الطائفية"، معتبرا أن "الفريق الذي ربح الانتخابات تصرف على اساس واقع لبنان"، واشار الى أن "التطورات السياسية سائرة نحو الامام في لبنان والرئيس انتخب توافقي وهو ضامن لهذا التوافق".
وجدد إعتباره بأن الحكومة الماضية كانت منتجة، مشيرا الى أن كل فريق قدم تنازلات وتحققت الشراكة عبر التعيينات التي تمت والتي تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء.
وفي موضوع الانتخابات راى الحاج حسن بأن جزءا كبيرا من قوى 14 آذار خاض الانتخابات على اساس انه لا يمكن ان تكون الانتخابات ديمقراطية بظل وجود سلاح حزب الله وان الحزب في حال خسر الانتخابات سيستعمل سلاحه في الداخل، مؤكدا السلاح وجهته واحدة وهي للدفاع عن لبنان بوجه الاعتداءات الاسرائيلية.
وردا على سؤال حول ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد اعتبر ان الحكومة التي اتخذت القرارين في 5 ايار 2008 كانت حكومة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، ذكر الحاج حسن بأن احداث السابع من ايار كانت نتيجة قراري 5 ايار، وقال "نحن وجنبلاط تصالحنا ونحن بأحلى مسلك".
وأكد أن موقف المعارضة من كل القضايا موحد ومتماسك بالكامل، مشددا على أن "حزب الله" لن يدخل حكومة لا يمثل فيها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، واشار الى أن تصريحات عضو التكتل النائب نبيل نقولا اليوم عن "أنه يرغب بسماع المعارضة تدافع عن العماد عون بدلا أن يغني كل منها على ليلاه"، قد تكون "توزيع ادوار داخل المعارضة".
وحول رأيه بكلام جنبلاط اليوم، قال "كلامه واضح ويتناسق مع الموقع الطبيعي للحزب التقدمي الاشتراكي"، وإعتبر أن "خروج جنبلاط من 14 آذار يضعف هذا الفريق لانه كان اساس فيه".
