ألقى رئيس البلدية عفيف بزي كلمة رحب بالحضور وحيا فيها المقاومة معتبراً ان ما قدمه الشهداء لا يقدر، داعيا الى توحيد الكلمة والصف في الوطن وتحصين مناعته امام المطامع العدوانية الخارجية.
ثم تحدث مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق فرأى ان اللبنانيين باتوا على مسافة قريبة جدا من تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ما يحقق احد اهم مطالب المعارضة الوطنية في لبنان ويشكل فرصة حقيقية لانقاذ البلد من الانقسامات السياسية ويعني اننا سندخل مرحلة جديدة فيها تكريس للمصالحات الوطنية، وهذا يشكل انتصارا لكل اللبنانيين الذين يريدون التوافق اللبناني و هزيمةً لكل المعطلين في الداخل والخارج والمتضررين من مسار التصالح الوطني والتوافق اللبناني اللبناني، منوهاً الى الدور المركزي لحزب الله في المساهمة في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ما يعني هزيمة وفشل لكل السياسة الاميركية في لبنان والخيبة الكبرى للمشروع الاميركي في لبنان .
وقال الشيخ قاووق: بالرغم من كل الانجازات السياسية والاستحقاقات الداخلية نحن نؤمن بان خلاص لبنان يبدأ باعطاء الاولوية لقضية استكمال تحرير الارض بدءاً من استكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والغجر لان الخطر المحدق بكل الوطن هو الخطر الاسرائيلي ولان كل حبة تراب من الارض المحتلة تساوي كل السيادة وكل الكرامة في لبنان.
وأضاف: نريد ان ننتزع حرية الغجر ومزارع شبعا ووتلال كفر شوبا ولولا المقاومة لما تحدث احد في هذا العالم عن الغجر المحتلة ولكان العالم قد جعل الغجر في طي النسيان ولكانت المزارع سلبت منها هويتها اللبنانية،
وأكد الشيخ قاووق أننا نقترب اكثر من انتزاع حرية ما تبقى من ارضنا المحتلة في الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا بمعادلة المقاومة، وقال: من الجنوب، المتراس الاول لكل الوطن والسيادة وكل الكرامة تبدأ مسيرة بناء الدولة ومن هنا نحمي موقع ودور وهوية كل الوطن.
ولفت الى ان مشروع المقاومة يتحصن ويقوى عسكريا وسياسيا وشعبيا وان الادارة الاميركية التي لا تزال تعمل على استهداف المقاومة سياسيا وامنيا وعسكريا تكبر فيها الخيبة والحسره، معتبراً ان المقاومة اليوم هي اقوى عسكريا مما كانت عسكريا في تموز 2006 والمقاومة وهي أقوى سياسيا مما كانت عليه في الانتخابات النيابية واقوى شعبيا مما كنا عليه في أي وقت قد مضى.
وفي ختام الحفل قام الشيخ قاووق والنائبان فضل الله وبزي ورئيس البلدية بجولة في أرجاء الحديقة
تقرير مصور - عدسة ابراهيم العشي
